من نحن
من نحن؟
مؤسسة إعلامية عربية تُعنى بالصحافة التحليلية بشكل رئيسي، وتتوجه إلى المتحدثين باللغة العربية لتقدم لهم تحليلات عميقة وقراءات نقدية وتفكيكية في السياسة (الإقليمية والدولية على حد سواء) والاقتصاد والثقافة (فكر وفلسفة)، كذلك فإنها تهتم أيضاً بتغطية ملفات تتعلق بشؤون البيئة والنساء والجندر.
المؤسسة مُسجّلة ومُرخّصة في الولايات المتحدة منذ عام 2022، ومملوكة من قبل Celia LLC. ولها مشاريع صحفية أخرى خاصة (الشرح في صفحة مشاريع شُبّاك) وكذلك مشاريع تعاونية مع منصات إعلامية عربية مستقلة.
لماذا “شُبّاك ميديا” (رسالتنا)؟
أزمات عدة مرت على العالم وعلى المنطقة كانت فيها مستويات الرهان على مسؤولية الصحافة ومهنيتها وأخلاقياتها محفوفة بالمخاطر، فالاصطفافات السياسية والسياسات التمويلية والمزاجيات الإدارية المختبئة وراء ستار المواقف الإنسانية والأخلاقية كانت أبرز العوامل التي أثرت في محطات عدة لتهديد تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق مهنة الصحافة سواء على صعيد العالم المتأثر بتجاذبات سياسة القطبية أو الأقطاب الدولية، أو حتى على صعيدالمنطقة العربية.
تؤمن مؤسسة “شُبّاك” للإعلام بأن تحمل المسؤولية الاجتماعية بكل مهنية هي أحد أسباب استمرار الصحافة برمتها في ظل التحديات التي تواجهها لاسيما تلك المتعلقة بالثورة التكنولوجية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الصنعي وتطبيقاته.
إضافة إلى رفع بيرق المسؤولية المجتمعية فإن مؤسسة “شُبّاك” تؤكد على اهتمامها سلك درب المهنية بأعلى مستوى من خلال الموضوعية وعدم الانحياز إلا لرفع وعي المتلقي وتزويده بقيمة مضافة تجعله يؤمن بأن الصحافة المهنية تكون دوماً بوابة الحقيقة، من خلال الاهتمام بتقديم الصحافة المتأنية المعمقة بأبهى صورة مهنية وأخلاقية.
وبما أن المهنية المتمثلة بالموضوعية والدقة والتفرد والخصوصية بتميز وعدم الانحياز والمسؤولية الاجتماعية هم أساس أي عمل أو إنتاج تقدمه مؤسسة “شُبّاك ميديا” فإنه من المهم ذكر أن مؤسسة “شُبّاك” غير خاضعة لأي أجندات سياسية أو دينية وترفض الخطاب التمييزي أو المحرض على العنف والكراهية، كما تؤكد بأن أحد أبرز مهامها هي رصد وكشف ونبذ الشائعات والأخبار المضللة أو المواد الصحفية المسمومة بأكاذيب وتدليسات لأغراض مالية/ترويجية أو سياسية أو دينية/طائفية، أو حتى لأسباب تتعلق بضعف المهنية أو حتى عدم وجود أي احترام أو خبرة في مهنة الصحافة النبيلة.
إننا نلفت بأن السياسة التحريرية في “شُبّاك” ومصطلحاتها وخطوطها الصحفية لن تكون موجهة لحساب فئة معينة من الجمهور على حساب فئة أخرى. سنخاطب الجميع وبلسان المسؤولية وبعين التوازن وبعقل الحكمة.
ماذا بعد إنطلاقة “شُبّاك”؟
تهدف مؤسسة “شُبّاك” إلى تكريس أخلاقيات الصحافة بين الكوادر المحترفة وكذلك تعزيز انتشار الصحافات المتخصصة كتلك التي تتبناها المؤسسة أو غيرها من الأنواع من خلال عقد دورات وورش تدريبية من خلال مؤسسة “أكاديمية منارة الصحافة” وهي مؤسسة شريكة لمشروع “شُبّاك”.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن مؤسسة “شُبّاك” ستقدم محتوى صحفي فريد من نوعه بعد إطلاقها لمشروع جديد متخصص تحت اسم “مجلة مرايا” (مجلة شهرية. سياسية ثقافية فلسفية). سعيها في ذلك يكون لإضفاء حضور أكبر في الصحافة المهنية الإبداعية إلى جانب عدد محترم من الوسائل العربية الزميلة، التي نكن لها كل احترام وتقدير.
نسعى لدعم وتعزيز الصحافة المتأنية وسنبرزها من خلال موادنا، فالصحافة المتأنية أبرز ما يمكن للصحافة أن تسجلها خلال الفترة الحالية لتؤكد أن هذه المهنة ستبقى حية وفعالة مهما طرأ عليها من تغييرات.
كذلك ستساهم “شُبّاك” على المقلب الآخر في حضور أشكال متعددة من الصحافة الحديثة المعتمدة على التطور التكنولوجي، فستكون متعاونة مع مؤسسة شريكة وهي منصة “استمع” لإنتاج سلسلات من البودكاست، منها ما هو السياسي ومنها الفكري والوثائقي.